الصحافة _ الرباط
شكلت ندوة المجلس الحكومي، فرصة جرت فيها إثارة مسألة غياب القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد غوفرين، عن مراسيم الاستقبال بالقصر الملكي، التي استقبل فيها الملك محمد السادس، عددا من السفراء الأجانب، من مختلف دول العالم.
وفي معرض تفاعله مع سؤال غياب السفير الإسرائيلي، قال الوزير المنتدب، المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، “فيما يخص مسألة السفراء بلادنا تحترم اتفاقية فينا التي تضبط جميع المسارات البروتوكلية التي تهم هذا الموضوع”.
وردا على سؤال آخر، حول التقارب المغربي الجنوب أفريقي، والذي توج باستقبال الملك محمد السادس لسفير الجمهورية المذكورة، قال بايتاس “جنوب أفريقيا والمغرب لهما أدوار كبيرة جدا ممكن أن يلعبوها لصالح أفريقيا”.
تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق وأن أبرز غوفرين، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: “أتشرف أن أشارك متابعي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة إسرائيل بالمغرب، أشكر بهذه المناسبة كل شركائنا بالمغرب وخارجه على مجهوداتهم لإرساء السلم والسلام، سوف نتابع عملنا للسير نحو تطوير العلاقات المشتركة لصالح البلدين الشقيقين”.
كما نقلت حينها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صادقت على تعيين غوفرين سفيرا في الرباط.
هذا ولم تكن التوقعات تشير لعدم تعيين سفير إسرائيل بالمغرب، خاصة مع التصريحات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، اللذين أكدا غير ما مرة، رغبتهما في الاتفاق على افتتاح علاقات دبلوماسية وودية كاملة بينهما.