الصحافة _ وكالات
بعدما بات بإمكان مواطني دولة كولومبيا، الدخول إلى المغرب، من دون الحاجة إلى تأشيرة، اختارت عدد من المواقع الإلكترونية في الدولة الواقعة في القارة الأمريكية الجنوبية، التعريف بعدد من مدن المملكة، ليتسنى للراغبين في زيارتها أخذ فكرة مسبقة عنها، وعن أهم معالمها التي تستقط السياح من مختلف أنحاء العالم.
وسطت جريدة “elespectador” الإلكترونية الكولومبية، الضوء على 6 مدن مغربية، تستحق حسبها، أن يزورها الراغبون في السفر إلى المملكة المغربية، والتعرف على ثقافتها، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تتوفر عليها، والوقوف على تاريخها الذي وصفته بأنه “جدير بالمعرفة”، داخل بلد وصفته بـ”أحد كنوز القارة التي يتردد عليها الأوروبيون”.
وقالت الصحيفة، إن الوقت حان، “لكي نلتقي نحن الكولومبيين بهذا الكنز، دون تعقيدات الوثائق”، متابعةً أن “القليل هم من يعرفون أن لديها مدينة تسمى مراكش، وأنها كانت مستعمرة فرنسية حتى الخمسينيات من القرن الماضي”، مردفةً: “المغرب صندوق من المفاجآت حتى للسائح الذي يقضي وقته في السفر حول العالم. تباينها وتنوعها يشبه الحلم.
الدار البيضاء ومسجد الحسن الثاني
أولى المدن التي حاول الموقع الكولومبي التعريف بها، هي الدار البيضاء، التي قال إنها عاصمة، حيث “سنجد المهرجانات وفن الطهي والمتاحف التي تصور تاريخ الأمة التي ستظل دائمًا متحدة مع فرنسا”، حسب تعبيره، مواصلاً: “زيارة مسجد الملك الحسن الثاني خطة لا بد منها، ربما سيبقى ارتفاع مئذنته 200 متر في ذاكرتنا”.
مراكش وأجل غروب في إفريقيا
كتبت الجريدة الكولومبية عن مجينة النخيل، أن سماءها توفر “أجمل غروب الشمس في إفريقيا، تشتهر الرحلات الاستكشافية في المدينة ، والتي تحافظ على الجدران التي بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، بينما نتجول فيها، سنتخيل الحياة القديمة في ساحة جامع الفنا الشهيرة. على أحد أسطح المباني يمكننا الجلوس في فترة ما بعد الظهر مع قهوة لذيذة”.
الرباط رمز المقاومة
جاء في الموقع عن المدينة “من الدار البيضاء وطنجة يمكنك الوصول إلى العاصمة المغربية بالقطار، مع أربعة فرق في الدوري، فهي واحدة من أكبر المدن من حيث عدد فرق كرة القدم”، متابعةً: “الرباط رمز للمقاومة: قوتها حمتها من الهجمات الأيبيرية. منازل حي قصبة الوداية التقليدي هي ترنيمة للموحدين، وهي سلالة هيمنت على شمال إفريقيا وجنوب إسبانيا”.
ورزازات والسينما العالمية
ورزازات كانت حاضرة هي الأخرى في المدن التي حاولت الصحيفة الكولومبية التعريف بها، عن طريق بلدة آيت بن حدو، التي كانت محطة للإعداد لمسلسل صراع العروش، وعدد من الأفلام والمسلسلات، متابعةً أن اليونسكو، كانت قد أعلنت في سنة 1987، تصنيفها ضمن المواقع الأثرية العالمية.
مرزوكة وكثبان الرمال
أبرزت الجريدة الكولومبية، أن هذه المنطقة الصحراوية القريبة من الحدود مع الجزائر، بها جولات متعددة الأيام لاستكشاف الكثبان الرملية على ظهر الجمال”، متابعةً أن وكالات السفر تقدم رحلات لا تنسى بها.
أصيلة والشواطئ البلورية
المدينة القريبة من طنجة، هي سادس منطقة تتطرق لها الجريدة الكولومبية، حيث وصفت شواطئها بـ”البلورية”، وأضافت أن “جدرانها الملونة تجعلها ضرورية للزوار المحليين والأجانب. تستغرق الرحلة نحوها من كولومبيا، يومين على الأقل في البحر، يكشف المحيط الأطلسي المغربي حتى أولئك الذين يأتون من الاستمتاع بالوجهات المذكورة أعلاه”.