الصحافة _ الرباط
أكد الناشط الحقوقي، والقيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى، أن جبهة تندوف لم تستطع تجاوز أزمة الخطاب والهدف والمرجعية التي تستند عليها لتبرير مطالبها الانفصالية بالصحراء، رغم أنها تقيم فوق الاراضي الجزائرية.
تعليق القيادي السابق بالجبهة الانفصالية جاء بعد كلام زعيم هذه الجبهة، ابراهيم غالي، التي روجه اعلام هذه الجبهة، والذي قال فيه “نحن ننطلق من موقف مبدئي منسجم كامل الانسجام مع الحق والقانون والشرعية الدولية، ومندرج في سياق تطبيق ميثاق وقررات الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وخاصة منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال”.
وقال مصطفى سلمى تعليقا على هذا الخطاب بالقول “إذا كان هذا كل ما لدى البوليساريو، و هو خطابهم الوحيد منذ تأسيس البوليساريو سنة 1973. فنصيحتي لهم “ما إطولو على روسهم”.
وأوضح أنه “من يسند حقوقه على قرارات الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي دون مرجعية تاريخية فحجته ضعيفة. وقد تتغير موازين القوى داخل تلك الهيئات في أي لحظة و تصدر قرارات مخالفة لما كانت تقله من قبل”.