المستشار الملكي أزولاي: الحوار المفتوح في المغرب يوطد التوافق الوطني ويوسعه

10 ديسمبر 2021
المستشار الملكي أزولاي: الحوار المفتوح في المغرب يوطد التوافق الوطني ويوسعه

الصحافة _ الرباط

قال أندري أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، إن المغرب، من خلال العمل البيداغوجي والحوار المفتوح بدون محظورات، يوطد ويوسع توافقه الوطني وريادته الدولية في الفن كما في الممارسة اليومية للعيش المشترك.

وأبرز أزولاي أمام نخبة من الجامعيين والطلبة بمناسبة لقاء نظم، الاربعاء بمكناس، حول موضوع “المغرب، بلد التسامح والتعايش”، أن “الانصات للجامعيين والطلبة والتلاميذ غني بالدروس لكل منا، ولقاء من هذا النوع يمكننا من فهم أفضل لرهانات ووعود هذا الحوار الذي بات يحمل طابع النضج وروح المسؤولية التي تسم تطور مجتمعنا”.

وذكر أزولاي بأن الملك محمد السادس، في خطابه التاريخي الى قمة اليونيسكو بنيويورك في 26سبتمبر 2018 ” رسم لنا خريطة طريق نموذجية من خلال التأكيد أمام المحفل الأممي بأن كلمة واحدة تفرض نفسها علينا، وهي التربية في مواجهة جميع التصورات الرجعية وكل الارتدادات” منوها بالمراحل الحاسمة التي قطعها المغرب أخيرا في مسار “اقرار مقررات دراسية تضع ثراء تنوعنا في المكانة اللائقة به داخل نظامنا التربوي”.

وأبرز المتدخلون في اللقاء أن المملكة كانت دائما أرضا للسلام والتسامح والتعايش مثمنين التزام المغرب من أجل النهوض بقيم الحوار بين الديانات والثقافات واحترام جميع الحساسيات الثقافية. هي قيم متوارثة عبر الأجيال في أفق تكريس فرادة المملكة وريادتها.

وقالت نعيمة بنفايدة، رئيسة مؤسسة “يدا في يد للتنمية المستدامة بمكناس”، منظمة اللقاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن الحدث أتاح تعميق النقاش حول قيم التسامح التي تطبع المغرب الراهن بمشاركة جامعيين وممثلي مختلف الديانات بمكناس.

وأضافت أن اللقاء أتاح فضاء للتبادل مع المشاركين والهيئة التعليمية حول قضايا ذات صلة بهذه القيم النبيلة التي تؤطر العمل اليومي للجمعية المنظمة.
تجدر الاشارة الى أنه جرى بهذه المناسبة تكريم أزولاي تقديرا لجهوده من أجل اشاعة قيم التعايش والتسامح.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق