الصحافة _ الرباط
أعلن عبد الكريم بنعتيق، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه أبلغ الكاتب الأول ورئيس اللجنة التحضيرية يوم الجمعة الماضي قراره الترشح للقيادة الحزبية، في المؤتمر الحادي عشر للحزب، الذي سيتعقد ما بين 28 و30 يناير المقبل.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول، قال في وقت سابق إنه لن يترشح للكتابة الأولى مرة أخرى، قبل أن يلتف على هذا القرار من خلال تكليف أعضاء بالمكتب السياسي بالدعوة إلى ولاية ثالثة.
ويأتي إعلان بنعتيق الترشح للكتابة الأولى في إطار الاستعدادات للمؤتمر، حيث لم تبرز بعد أسماء بارزة لشغل هذا المنصب، ويبقى بنعتيق إلى حدود اليوم أهم شخصية اتحادية يمكن أن تقود الحزب في المرحلة المقبلة، وهو يعتبر وسط بين الجيلين، وشخصية مقبولة من قبل أغلب الاتحاديين.
فعبد الكريم بنعتيق، الذي شغل مناصب وزارية في وقت سابق، قيادي في الاتحاد الاشتراكي كما أنه معروف بأنه وجه نقابي كبير في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأحد مناضلي الشبيبة الاتحادية، قبل الانسحاب بعد انسداد الآفاق الحزبية حيث أسس الحزب العمالي وقاده لتحقيق نتائج برلمانية مهمة بالنظر لحداثة ولادته، وبعد دعوى جمع الأحزاب ذات الخلفية الاتحادية كان أول من استجاب للنداء حيث أعلنت الهيئات التقريرية للحزب العمالي حل الحزب والاندماج في الاتحاد الاشتراكي.