الصحافة _ الرباط
بعث إعلان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، نية حكومة أخنوش دراسة التراجع عن قرار زيادة ساعة إضافية على التوقيت المعمول به في البلاد، بمزيد من الأمل في الشارع المغربي.
التصريح الذي أورده بايتاس خلال مؤتمر صحافي جاء لامتصاص حالة الاستياء العارمة التي عاشها الشارع المغربي منذ عام 2018، بعد أن قررت الحكومة التي ترأسها رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران زيادة ساعة إضافية للتوقيت العالمي (غرينتش).
الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي يحيى اليحياوي تفاعل مع الموضوع عبر تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع فايسبوك جاء فيها “الساعة الإضافية…محنة…قيل لنا إن ثمة دراسة تبين جدواها الاقتصادية، فلم نر أثرا لا للدراسة ولا للجدوى…قيل لنا إنها ستمكننا من اقتصاد استهلاك الكهرباء، فتبين أن فاتورة هذا الأخير تصاعد لهيبها على الأفراد وعلى المقاولات.”.
وتابع اليحياوي “لا شيء يغري في إضافة ساعة، اللهم إلا اختلال موازين نومنا وعملنا وعلاقتنا بالمدرسة والشارع وبتوالي الليل والنهار…لا نريد من الحكومة فضلا، ولا نريد منها تفسيرا ولا تبريرا…نريدها أن تنصت للناس وتراعي رأيهم فقط…هذه الساعة الإضافية يجب أن تلغى…لأن مضارها أكثر بكثير من منافعها…أما إذا كان لهم، هم، من منافع فيها، لأنها تساعدهم على تدبير حساباتهم عن بعد، بهذه القارة أو تلك…فهذا كلام لا يدخل ضمن نطاق هذه التدوينة…”.