الصٌَحافة _ الرباط
ضاعفت أميناتو حيدر التي ترأس جمعية “تجمّع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان”، من خرجاتها الإعلامية، في الآونة الأخيرة لمهاجمة المغرب، مستغلة الأحداث التي شهدتها مدينة العيون يوم 19 يوليوز الجاري عقب نهاية المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية، التي انتهت بفوز المنتخب الجزائري على حساب المنتخب السينغالي.
واتهمت المغرب في حوار أجرته يوم الخميس مع صحيفة الأخبار اللبنانية، بانتهاك حقوق الإنسان في الصحراء، وأضافت “أستطیع التأكید أن الوضع قابل للانفجار وأنه لن یظلّ طویلاً على ما ھو علیه” في الصحراء.
وتابعت “للأسف الشدید، قد نرى في المستقبل القریب حرباً جدیدة في الصحراء الغربیة إذا ما واصل الاحتلال المغربي تعنته وإمعانه في انتھاك حقوق الشعب الصحراوي المشروعة، وواصل المنتظم الدولي صمته وتجاھله لإرھاب الدولة” الذي يمارسة المغرب على حد قولها.
واتهمت الدول الأوروبية بمحاباة المغرب، وقالت إن “السیاسیین الأوروبیین یفضلون تغلیب المصالح على المبادئ والقانون، وینتھكون قوانینھم وأحكام محكمتھم ذاتھا”. وزادت أن “ھذا أمر نشاز، لكنه معروف في جمیع الأوساط السیاسیة الفاسدة، والبعیدة كل البعد عن العدالة والقانون، كما ھو حال أوروبا حالیاً”.
ووصفت الأنظمة الأوروبية بأنها ا”ٔنظمة عدوة، بشكل طبیعي، لحقوق الشعوب، وخاصة الشعوب المستعمَرة والمنھوبة والمستغَلة، رغم كل الشعارات الزائفة التي ترفعھا ھذه الدول”.
وقبل خروجها في صحيفة الأخبار اللبنانية، سبق لأمنيناتو حيدر أن هاجمت المغرب في حوارات أجرتها مع عدد من الجرائد الجزائرية.
