الصحافة _ الرباط
كشف مصدر جد مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن قياديا بارزا في حزب التجمع الوطني للأحرار، ويعتبر الذراع الأيمن لرئيس الحزب عزيز أخنوش، وجد نفسه غير معني بالإستوزار، إذ طاله “الڤيتو” بعدما كان قد اقترحه التنظيم الحزبي كأحد الأطر الجديدة التي من الممكن أن تشكل إضافة نوعية للعمل الحكومي ببلادنا.
ووفقا لذات المصدر فإن القيادي في صفوف حزب التجمع الوطني الأحرار والذي يعتبر كذلك بـ”العلبة السوداء” لعزيز أخنوش داخل التنظيم الحزبي وأقرب المقربين منه، توصل بما يفيد عدم استوزاره في الحكومة الجديدة، وهو ما جعله يعيش حالة شرود وتخبط، وأربك نوعا ما المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “الڤيتو” الذي طال المقرب من عزيز أخنوش راجع لعدة أسباب من بينها ضعف تكوينه الأكاديمي وعدم قدرته على تدبير القطاع الذي اقترح لتدبيره، وكذلك تردده كثيرة على إحدى الدول الأجنبية حيث تقيم زوجته وأطفاله وحصوله على جنسية ثانية من تلك الدولة.