الصحافة _ وكالات
في خطوة هي الأولى من نوعها، بدأت دول “اتفاق أبراهام”، إسرائيل، والإمارات، والبحرين، والمغرب، التنسيق في المحافل الدولية، بإصدارها بيانا مشتركا في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف حول حقوق النساء، والسلام.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن سفير البحرين في الأمم المتحدة في جنيف، يوسف عبد الكريم بوشيري، تلا البيان المشترك، أمس الأربعاء، منوهة بكون اختيار توقيت الخطاب جاء رمزيا كونه يتزامن مع الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات.
ودعا البيان إلى تعزيز أهمية دمج النساء في “مسيرة السلام والحيلولة دون نزاعات وتأمين دمج نساء في العمل الدبلوماسي، وفي عمليات السلام، وكذلك دمج نقاط نظر جندرية في مسيرات السلام، وفي أجندات العمل لدى الجهات الدولية على أساس قرار الجمعية العامة 1325”.
وبدورها، قالت السفيرة الإسرائيلية في جنيف، ميراف إيلون شاحر، إن البيان المشترك المذكور هو مبادرة رسمية أولى ثمرة تعاون دول التطبيع؛ الإمارات، والبحرين، والمغرب، معتبرة أن دمج النساء في مسيرات السلام أمر مهم، ويدل على الديناميكية الجديدة، التي نريد أن نرعاها، وندفعها في منطقتنا، وخارجها.
أما سفير المغرب في الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، فقال إن “المبادرة المشتركة تنسجم مع الرغبة والحاجة إل العمل، والتحرك بشكل فعال، ومشترك من أجل بناء السلام، والأمن القائمين على منظومات علاقات بين أشخاص، وعلى فرص، وبواسطة تعيين نساء في قلب العمل، من أجل خلق سلام، وتسوية صراعات”، مضيفا: “البعثة المغربية إلى الأمم المتحدة سعيدة للمشاركة في هذه المبادرة”.
يذكر أنه، خلال أول زيارة له للمغرب، شهر غشت الماضي، وقع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عددا من الاتفاقيات مع المغرب، وم خلالها الاتفاق على التنسيق السياسي في المحافل الدولية.
وكان المغرب قد قرر، خلال شهر دجنبر الماضي، إعادة علاقاته مع إسرائيل، بعد عشرين سنة من تعليقها بسبب انتهاكات إسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية.
المصدر: اليوم 24