الصحافة _ وكالات
بعد اتخاذها، بشكل مفاجئ، لقرار تأجيل الدخول المدرسي في كافة الأسلاك التعليمية إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، بدأت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في اتخاذ إجراءات جديدة، لمواكبة تنزيل هذا القرار.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الثلاثاء، أنه سيتم العمل على مراجعة، وتحيين مقرر تنظيم الموسم الدراسي الحالي، بما يراعي استكمال الزمن المدرسي، والمقررات السنوية لمختلف الأسلاك.
وعقد أمزازي، صباح أمس، اجتماعا تنسيقيا مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، وبعض المديرين المركزيين، ورئيس الديوان من أجل تدارس آليات التنزيل الأمثل لقرار تأجيل الدخول التربوي 2021-2022 من خلال تنزيل عدة تدابير تربوية للتحضير، للانطلاق الفعلي للدراسة في فاتح أكتوبر 2021 .
كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة تسريع وتيرة تلقيح الفئة العمرية “12-17 سنة” بتنسيق مع السلطات الصحية، والترابية، إضافة إلى تخصيص الثلاثة أسابيع المتبقية من شهر شتنبر لاتخاذ جميع التدابير من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي بانخراط كل الأطر الإدارية، والتربوية.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية، ومراكز التكوين المهني، ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة إلى القطاعين العمومي، والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية.
وهذا التأجيل، بحسب الوزارة، سيمكن من توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة إلى كافة التلاميذ، والطلبة، ومتدربي التكوين المهني، ترسيخا لمبدأ الإنصاف، وتكافؤ الفرص.
ودعت الوزارة جميع المواطنات والمواطنين إلى الانخراط المكثف في العملية الوطنية للتلقيح ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية، التي توصي بها السلطات المختصة، من أجل تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية، التي يمكن معها الانطلاق الفعلي للدراسة في ظروف اعتيادية.
المصدر: اليوم 24