الصحافة _ الرباط
أثار مقطع دعائي ضمن الحملات الدعائية الانتخابية لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، جدلا واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي، إذ يُظهر الشريط صورة الملك محمد السادس وراء الكرسي الذي يجلس عليه عزيز أخنوش.
عزيز أخنوش وفي المقطع الاعلامي المذكور، ظهر يتحدث عن برنامج دعم مقاولات النساء بالعالم القروي، وصورة الملك محمد السادس على سطح منخفض وراء الكرسي الذي يجلس عليه، ويظهر منها جزء صغير.
ويعتبر وضع صورة الملك محمد السادس في الحملات الانتخابية أمرا غير ممنوع، وذلك وفق التعديلات الجديدة للقوانين الانتخابية.
وانتقد أحد رواد الفضاء الأزرق أخنوش مخاطبا اياه “تشد الصورة ديال الملك وتحطها فالأرض وتعطيها بالظهر هدي راه قلة الترابي”. وأضاف موجها الكلام لأخنوش دائما “درتي لفلوس مابقا حتى واحد معمرليك العين بزاف على هد الضسارة”.
واستغل بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية الفرصة لمهاجمة أخنوش ورد الصاع صاعين لما قال هذا الأخيرة في إحدى خرجاته من السنوات الماضية بمناسبة حملة مقاطعة منتوجاته أن المقاطعين “خصهم اعادة التربية”.
وقال أعضاء البيجدي تعليقا على الصورة المذكورة “الحاجة الوحيدة لي صدق فيها اخنوش منين قال لي ممربيش خاسنا نعاودو ليه الترابي اخنوش بهاد الخرجة الوقحة خاس المغاربة يعاودو ليه الترابي”.
وفي تعليق آخر “اخنوش ينفق الملايين لتحسين صورته ولا يهمه معها اي جهة المهم اخنوش وفقط والدليل هذه اللقطة التي لايمكن ان تكون سهوا أو خطأً”، في إشارة إلى إهمال صورة الملك وراءه في الخرجة الاعلامية الأخيرة.
وتابع العضو في البيجدي، ويتعلق الأمر بمحمد الدهاوي، الكاتب الاقليمي للحزب المذكورة بيعقوب المنصور بالرباط بالقول “فالوقت لي العالم والمغاربة كاملين مدافعين و محبين للملك والمؤسسة الملكية سي اخنوش خارج بهاد الصورة لي حاط راسو ومنصب راسو زعيم والمنقذ والحل و عطاتو نفسو يوضح صورة ملكنا على الارض”.
وأضاف آخر بالقول “كلكم تتذكرون الحملة التي قادتها العصابة الاعلامية ضد بن كيران بسبب ان صورة الملك غير مكانها بصورته له مع رفيق دربه عبد الله باها… ولاآن لا أحد سيتجرأ على الحديث عن قلة مروءة و لباقة اخنوش وموضع صورة الملك.
وقال المدون المشار اليه “أخنوش يعلم جيدا ان الأموال التي يدفعها للمنابر الاعلامية كافية لتجعل منه رجلا فوق الحساب و القانون”.
