الصحافة _ الرباط
جدد الملك محمد السادس، يوم أمس الجمعة (20 غشت)، ثقته في الأجهزة الأمنية ردا على من كان يأمل في تشويه عمل المؤسسات الأمنية في المملكة من خلال “قضية بيغاسوس”.
وذكر الموقع الإيطالي “Lantidiplomatico.it” أنه في “خطاب ألقاه العاهل المغربي للأمة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب، رد الملك محمد السادس على حملة التشهير التي استهدفت أجهزة مخابرات المغرب بإعلان ثقته الكاملة في هذه المؤسسات”.
وتابع الموقع ذاته، أن الملك كذب جملو وتفصيلا اتهامات التجسس الإلكتروني الموجهة ضد المغرب.
وأبرز الموقع أن الملك محمد السادس أكد أن بعض الدول تسعى إلى تبخيس العمل الرائع الذي تقوم به المؤسسات الأمنية المغربية، علما أن عملها يسهم في الاستقرار الاقليمي والمفارقة هو أن هاته الدول هي أول من يستفيد من هذا العمل.
وفي السياق ذاته، نشر الموقع مقتطفًا من الخطاب الملكي: “مهندسو هذا العمل الفاسد دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها. ورب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا.
وتابع الملك “وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين”.
وأوضح الملك محمد السادس، وفق ما نقلته “Lantidiplomatico.it”، أن الادعاء بوجود شراكة استراتيجية مع حليف جنوبي مثل المغرب ومحاولة تشويه سمعة مؤسساته، مثل المؤسسات الأمنية، لا يصب في مصلحة أحد، خصوصا وأن دول اوروبية جنبتها بالفعل المؤسسات الأمنية المغربية الكثير من إراقة الدماء في إطار الحرب ضد الإرهاب.