الصٌَحافة _ أكرم التاج
ذكر مصدر مطلع لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن لقاءات مكثفة أجراها فريق العمل المكلف بالتحضير للذكرى 60 لتأسيس حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مع الكاتب الأول الأسبق للحزب عبد الرحمان اليوسفي، أفضت إلى موافقة الأخير على قيادة كبار رموز حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، من بينهم محمد اليازغي، وعبد الواحد الراضي، وفتح الله ولعلو، وعباس بودرقة، لتخليد ذكرى مرور ستة عقود على ميلاد “الوردة”.
وتضم اللجنة التي أطلقها المجلس الوطني للحزب، والتي يرأسها الكاتب الأول ادريس لشكر، كلا من حسن نجمي ومحمد محب وعبد الواحد الراضي ومحمد لخصاصي، حيث شرعت في التواصل مع كافة أعضاء المكاتب السياسية والمجالس الوطنية السابقة للحزب، وذلك من أجل الوصول إلى الصلح مع العديد من الأوجه البارزة في تاريخ الحركة الاتحادية.
وحسب نفس المصدر، فإن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أوصى فريق العمل بدعوة كل الاتحاديين الغاضبين وأبدى استعداده للاتصال بأي شخصية أبدت تحفظها، حيث يراهن على هاته الذكرى لبعث رسائل للاتحاديين من أجل إجراء مصالحة داخلية وعودة الغاضبين إلى أحضان حزب عبد الرحيم بوعبيد استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.
وكان ادريس لشكر قد أعلن مؤخرا بمدينة الفقيه بن صالح، أن حزبه بصدد بلورة مشروع سياسي وتنظيمي متجدد، في مسعى لتعزيز المصالحة بين مختلف أعضائه ومكوناته، وإعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني، والانكباب على الإعداد لاستحقاقات 2021، وسيتم توجيه الدعوة إلى كل القيادات السابقة من أعضاء المكاتب السياسية والمجالس الوطنية وكل المسؤولين السابقين والبرلمانيين”، بما فيهم المخضرمين من عهد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وإلى غاية اليوم.
