الصحافة _ الرباط
الرئيس السابق للمخابرات الداخلية في فرنسا، برنارد سكوارسيني إن تسريبات “بيغاسوس” التي تنشرها 17 صحيفة دولية ضمن مشروع تقوده مجموعة “فوربيدن ستوريز” الصحفية غير الربحية الموجودة في باريس، يخضع للأساس إلى منطق “النسبية” ويبدي تحفظات بشأن بعض المعلومات المسربة.
وذكر برنارد سكوارسيني الذي حل ضيفا على قناة “أوروبا 1” يوم الأربعاء، أنه “يجب اتخاذ الاحتياطات واتخاذ الإجراءات المضادة والاستجابة الفعالة تجاه ذلك”.
وبخصوص المغرب، الذي سربت معلومات حوله باعتباره حدد أهدافا داخل المغرب وخارجه ضمنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومعلومات أخرى تتعلق بتحديد رقم هاتف الملك محمد السادس، قال برنارد سكوارسيني : “لا أعتقد أن المغرب هو أصل قضية بيغاسوس، الأمر سهل للغاية (…) المغرب شريك، وهو مدعوم من دول كبيرة أخرى، وقوى عظمى أخرى يتعاون معها. ”
وأضاف المتحدث ذاته أن الدول الأقل ضعفًا ومع القليل من الموارد يمكنها شراء هذا النوع من البرمجيات مقابل مبالغ ليست ضخمة جدًا، وأضاف: “لا أعتقد أنه من بين 50000 هدف محدد من الممكن التجسس عليهم جميعًا”.
وقال في هذا السياق، إن ذلك جزء من لعبة اعتدنا عليها بين أجهزة المخابرات، وزاد موضحًا: “نحن هنا أيضًا لنوضح لحكامنا أنه لا ينبغي عليهم استخدام الهواتف العادية، بل استخدام الهواتف المشفرة”.