الصحافة _ الرباط
أشادت الولايات المتحدة بالمملكة المغربية لتعاونها في إعادة عبد اللطيف ناصر، وهو مواطن مغربي كان محتجزا في معتقل خليج غوانتانامو، مشددا على أن المغرب وأمريكا يتمتعان “بتعاون قوي وطويل الأمد في مكافحة الإرهاب”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية: “نقدر جهود المغرب كشريك مستقر في تصدير الأمن، بما في ذلك قيادته المستمرة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لدحر داعش”.
وأفاد بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بشأن الإعلان عن نقل المحتجز في معتقل خليج غوانتانامو، المغربي عبد الناصر، إلى المغرب، بأن الإدارة الأمريكية “حريصة على إجراء عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين في معتقل غوانتانامو بشكل مسؤول مع الحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف المتحدث: “ينبغي على القيادة المغربية تسهيل عودة ناصر، إلى جانب استعدادها السابق لإعادة مقاتليها من الإرهابيين الأجانب من شمال شرق سوريا، وكذلك ينبغي تشجيع الدول الأخرى على إعادة مواطنيها الذين سافروا للقتال في الخارج مع المنظمات الإرهابية”.
ونوه البلاغ ذاته بالتعاون الأمني مع المغرب، مشيرا إلى أن “المغرب بقيادة الملك محمد السادس يتمتع والولايات المتحدة بتعاون قوي وطويل الأمد في مكافحة الإرهاب ويعملان عن كثب لحماية مصالح الأمن القومي للبلدين”.