الصحافة _ الرباط
وجه أعضاء من شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء من المكتب الوطني سهام الانتقادات للكاتب العام الأول للحزب إدريس لشكر، جراء تعنته وتماطله في عقد اجتماعات المكتب الوطني لأسباب قالوا إنها واهية رغم توفر النصاب القانوني للاجتماع.
وقال أعضاء الشبيبة الاتحادية إن ما تعرفه شبيبة الحزب اليوم من تجاوزات تنظيمية وأخلاقية تساءلنا اللحظة من جديد “من نحن وماذا نريد” وسجل البلاغ: “ابتعاد المنظمة عن خطها السياسي التاريخي وسكونها في عدة لحظات مصيرية من تاريخنا القريب و تحويل كل قوتها إلى الفعل التنظيمي في غياب واضح لكل المواقف السياسية المميزة لها عبر التاريخ”.
وانتقدت الشبيبة ما أسمته “توجيه الدفة نحو استقطاب الغرباء في كل محطة أو استحقاق و إبعاد أبناء المنظمة والحزب لصالحهم و هم البعيدين كل البعد عن الفكرة الاتحادية الأصيلة بمنطق عددي و كمي قاصر الرؤية مما أفرغ الحزب من الكثير من الطاقات الحقيقية المؤمنة بالتغيير”.
ودعا الأعضاء الموقعون عن البلاغ البالغ عددهم عشرة أعضاء على رأسهم نائبة الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، القيادة السياسية أن تعطي الفرصة للشباب في اللوائح المحلية والجهوية التي ستمكنهم من تسير الشأن الوطني والجهوي وكذا المحلي
وقال البلاغ أيضًا “نسجل بأسف فشل المنظومة القانونية في ضبط الترحال السياسي ودعوتنا لتحيين قانون الأحزاب السياسية، كما دعا كافة منخرطي ومتعاطفي الشبيبة الاتحادية لمساندة لوائح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الاستحقاقات المقبلة .
ومن جهة أخرى، بخصوص الأوضاع الحقوقية في البلاد، قالت الشبيبة إنها تتأسف لما آلت إليه الأوضاع و كذلك التراجعات المقلقة في ظل دستور 2011 ورغم كل هذا الا اننا نجدد كامل ثقتنا في السلطة القضائية لإنصاف جميع المعتقلين على خلفيات سياسية، حقوقية و اجتماعية ببلادنا”.
وذكر المصدر ذاته، وذلك لأننا مؤمنون بدولة الحق و القانون و نسعى دائما لتعزيز الثقة في المؤسسات، وعليه لن نسمح بأي تدخل أجنبي كيفما كان شأنه ولن نقبل اي تدخل في شؤون وطننا و =لا أيَّ مس بمقدساتنا وثوابتنا الوطنية.