الصحافة _ الرباط
فشل عز الدين بنجلون التويمي في إحداث إنشقاق داخل حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد يسمى اتحاد الحركات الشعبية، وذلك بعدما إنفض من حوله الجميع ووجد نفسه وحيدا في معركة قضائية في مواجهة امحند العنصر الأمين العام لـ”حزب السنبلة” الذي اعتبر الأمر سطوا على رمزية الحزب واسمه.
ولم يجد عز الدين بنجلون التويمي ما يبرر به فشله في إحداث إنشقاق داخل حزب الحركة الشعبية بعدما انفض من حوله الجميع سوى التضرع بالظروف الإستثنائية الناشئة عن جانحة كوفيد 19، معلنا تأجيل المؤتمر التأسيسي لحزب اتحاد الحركات الشعبية والذي كان مبرمجا يوم الثلاثاء 13 يوليوز بالمركب الثقافي مولاي رشيد.
وبينما اعتبر بلاغ اللجنة التحضيرية أن قرار التأجيل يأتي خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار و انتقال العدوى، يقول امحند لعنصر أن القوانين التأسيسية للحزب لسنة 2010 أفقدت بنجلون الصفة في المكتب السياسي، زد على ذلك أن الوصل الذي حصل عليه رفاق بنجلون التويمي هو إيداع ملف وليس تأسيسا، مضيفا: “من حق أي أحد يُطبق القوانين أن يؤسس حزبا، لكن استعمال اسم الحركة الشعبية لن نسمح به.
وأورد امحند العنصر أن المنشقين انتهت علاقتهم بالحزب منذ سنة 2009، مسجلا ضعف حجة المنافسين، ومطالبا إياهم بإبراز أسماء وازنة غادرت الحزب صوب التنظيم الجديد.
وأضاف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية قائلا:” لجأنا إلى القضاء وراسلنا وزارة الداخلية لسببين؛ أولا لأن نية مغالطة الرأي العام والتشويش ثابتة، ثم إن اسم اتحاد الحركات الشعبية استعملناه منذ 2003، عندما كنا نحضر لتوحيد الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي في 2006″.