الصحافة _ وكالات
بعد أشهر من التوقف بسبب الجائحة، عاد المهاجرون غير الشرعيين بنشاط كبير لعبور المتوسط، طمعا في الوصول إلى الضفة الأوروبية، فيما لا يزال عدد كبير منهم يواجهون الموت، ما يستدعي تدخل السلطات.
وفي السياق ذاته، علم من مصدر عسكري أن وحدات لخفر السواحل، تابعة للبحرية الملكية، كانت تقوم بدورية بحرية بشمال المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، قدمت ، خلال ال48 ساعة الأخيرة، المساعدة لعدة قوارب تقلدية الصنع، وزوارق، كان على متنها ما مجموعه 244 مرشحا للهجرة غير الشرعية، يتحدر أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح المصدر ذاته أن بعض هؤلاء المرشحين، الذين كانوا في حالة صحية جد متدهورة، تلقوا الاسعافات الضرورية على متن وحدات للبحرية الملكية، قبل أن تتم إعادتهم إلى مختلف موانئ المملكة، وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي للقيام بالاجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وكانت منطقة المتوسط، قد سجلت، خلال نهاية هذا الأسبوع الجاري، فاجعة انقلاب قارب في السواحل التونسية، وهو الحادث، الذي أودى بحياة العشرات من المهاجرين غير شرعي من دول مختلفة.
وذكر الهلال الأحمر التونسي، أمس السبت، أن الحادث أودى بأرواح 43 مهاجرا على الأقل، مشيرا إلى إنقاذ 84 آخرين قبالة سواحل ميناء جرجيس.
وحسب بيانات الهلال الأحمر، انطلق القارب المنكوب في اتجاه إيطاليا من مدينة زوارة الليبية، وكان على متنه مهاجرون من مصر، والسودان، وإريتريا وبنغلاديش، وانقلب القارب بعد تعطل محركه.
المصدر: اليوم 24