الصحافة _ عبد الرحيم بندريس
كشف مصدر مأذون تداعيات جديدة في الفضيحة المُدوية التي فجرتها جريدة “الصحافة” الإلكترونية، والتي تتجلى في تورط محمد أوجار وزير العدل السابق وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في استخدام منصبه الحكومي السابق، ونفوذه من أجل الضغط على رئيس المؤسسة المحمدية للقضاة وموظفي العدل للتوقيع والتأشير على عقدة عمل مع شخص يشغل حارس فيلا ذات القيادي في صفوف “حزب أخنوش”.
وحسب مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية فإن لجان تفتيش المؤسسة المحمدية للقضاة وموظفي العدل التي تشكلت للتحقيق في الفضيحة، تفاجئت بإلتحاق حارس فيلا محمد أوجار وزير العدل السابق، بمركب الاصطياف والاستجمام التابع لوزارة العدل رغم كونه لم يسبق له أن اشتغل بذات المركب.
وأفاد ذات المصدر أن مدير مركب الاصطياف والاستجمام أقدم على إتلاف كاميرات المراقبة، وقام بوضع آلة مراقبة الحضور بعيدا عن بوابة ولوج المركب وذلك حتى لا يتسنى لأي أحد ضبط الغياب.
وأضاف مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن حارس فيلا محمد أوجار وزير العدل السابق والقيادي في “حزب أخنوش” إلتحق مباشرة بمركب الاصطياف والاستجمام التابع لوزارة العدل بعد كشف جريدة “الصحافة” الإلكترونية لعقدة عمل سرية، مشيراً إلى لأن الإدرة لا تتوفر على محاضر تثبت حضوره للعمل وهو ما يضع وزارة العدل في ورطة حقيقية.
وسبق لإدارة مركب الاصطياف والاستجمام أن اسندت صفقات تهم صيانة كاميرات المراقبة لكنها لا تريد صيانتها للتستر عن حارس فيلا وزير العدل السابق التجمعي محمد أوجار.