الصحافة _ الرباط
يبدو أن العلاقات المغربية الإسرائيلية لا تعيش أزهى أيامها رغم اتفاق استئناف العلاقات الذي وقع قبل أشهر.
وقال زير الخارجية الإسرائيلي “غابي أشكنازي” أنه كان على اتصال دائم مع وزراء خارجية سبع دول عربية، بمن فيهم من ليس لديهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وكان يتواصل مع بعضهم بشكل يومي عبر واتساب، وهو متفائل للغاية، لأنه حتى بعد الحرب في غزة، وصلت العلاقات مع الدول العربية إلى “المحك”، على حد تعبيره.
وأضاف أشكينازي في تصريح لموقه “ويلان” الإسرائيلي أن “التحديين الرئيسين اللذين سيعترضان عملية التطبيع، هما معرض دبي إكسبو في أكتوبر المقبل، لأنه المتوقع أن يحضر الحدث على نطاق واسع العديد من الإسرائيليين، بالإضافة إلى تحدي تحسين العلاقات مع المغرب، وتحويل مكاتب الاتصال في تل أبيب والرباط إلى سفارتين”.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تعين الولايات المتحدة قريبا مبعوثا خاصا للشرق الأوسط، سيعمل على تعزيز الاتفاقات التي تمت بعهد ترامب، لتعزيز التطبيع بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط والعالم العربي.