الصحافة _ وكالات
شرع المغرب في تغطية “حدوده” الاصطناعية مع سبتة، تجنبا لأي عمليات محاولة اقتحام هذا الثغر الذي يحتله الإسبان. وبدأت السلطات المغربية في وضع “الأسلاك الشائكة”، وحواجز للموج على امتداد الشاطئ المؤدي إلى نقطة العبور، من حيث تدفق الآلاف من المهاجرين الشهر الفائت.
وقالت صحيفة “منارة سبتة”، إن السلطات المغربية “أبلغت نظيرتها الإسبانية” بأعمال تقوية الحدود مع سبتة، سواء بالمعبر المذكور، أو من بلدة بيليونيش. وتظهر الصور الملتقطة للأعمال الجارية، نصب حواجز تجعل من أي خطط للهجرة أمرا صعبا للغاية.
ويستمر المغرب هذا الأسبوع في زرع هذه المعيقات، بينما أزالت السلطات الإسبانية الأسلاك الشائكة وحواجز الأمواج المصنوعة من الفولاذ من جانبها على الشاطئ نفسه، بسبب انتقادات بخصوص تأثيرها الفتاك على سلامة مرشحي الهجرة.
ويعزز المغرب منذ أحداث الهجرة الجماعية مراقبة حدوده مع سبتة، وأوقف نهاية الشهر الفائت، محاولة جديدة للهجرة الجماعية تحولت إلى أحداث شغب بمدينة الفنيدق المحاذية للحدود. وكانت الحكومة الإسبانية تتهم المغرب بتعمد تخفيف مراقبته للحدود مع سبتة، للضغط على حكومة جاره الشمالي، في واحدة من أبرز حالات التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
المصدر: اليوم 24
