الصحافة _ الرباط
قال محمد بامنصور، رئيس فيدرالية النقل السياحي إن النقل السياحي وبكونه في مقدمة القطاعات السياحية الأكثر تضررا من تبعات الازمة لن يستفيد من أي خطة انعاش داخلية لأنه خارج اهتمامات المكتب الوطني للسياحة وكذلك المكاتب الموازية وينتظر فتح الأجواء الدولية.
واضاف بامنصور في فقرة 3 أسئلة التي يعدها موقع القناة الثانية أنه:”وحسب طبيعة القطاع فلن يعرف أي انتعاش ما لم نعد لنسبة 60 ٪ من عدد السياح المسجلين بسنة 2019 ” ليضيف أن “السياحة الداخلية لم يتم تقنينها بشكل يخدم جميع القطاعات ولم يتم اشراك فيدرالية النقل السياحي رغم البيان والتوصيات التي خرجت بها الفيدرالية باشراك الجمعيات الجهوية للنقل السياحي”.
وفيما يلي نص الحوار:
هل هناك بوادر لانفراج سياحي بعدما تم تمديد مدة حظر التجول؟
ننتظر فتح الأجواء تدريجيا ابتداء من 10 يونيو من الشهر الجاري، لكن لازلنا متخوفين من قرارات منتصف الليل التي أصبحت تصيبنا بإحباط شديد.
أشير إلى أن لكي نحضر عرباتنا تلزمنا مدة معينة لأن الأسطول كانت متوقفا لأزيد من سنة وتلزمه صيانة وعناية خاصة كتغيير البطاريات والعجلات وتنظيفه وتعقيمه وبالتالي نحن متخوفون من قرارات آخر لحظة لأنها تحبط جميع العاملين في القطاع وتكبدنا خسائر إضافية ، وبالتالي فقدنا الثقة رغم أن هناك ضمانات كبيرة كتقدم نسبة التلقيح والتي نفخر بها إلا أن الأزمة جعلتنا دائما حذرين من أن تتغير القرارات في آخر لحظة.
تعلنون أكثر من مرة أن مشكل القطاع الرئيسي لازال بدون حلول وأجوبة مقنعة…هل من توضيحات؟
نعم،المشكل الرئيسي لم يتم حله بعد وهو خطة “الإنقاذ” التي نادت بها الفيدرالية قبل أي خطة انعاش محكوم عليها بالفشل كسابقتها السنة الماضية، الفرق الوحيد هو تقدم المغرب بعملية التلقيح مما يتيح عملية السفر بين المدن الذي ستستفيد منه بعض الفنادق وليس جميعها ولن يستفيد النقل السياحي الا بنسبة 10 ٪ من نسبة الحجوزات لوكالات الأسفار بحسب طبيعة الزبون المغربي الذي يفضل السفر بسيارته و عدم تغيير مكان الاصطياف لأن طبيعة عملنا تعتمد على الجولات الطويلة والمتنقلة كما ان فئة المرشدين و اصحاب الخيام بالأماكن الصحراوية وأصحاب الجمال والمآوي السياحية وغيرهم لن يستفيدوا من أي انتعاش غير موجه لهذه الشريحة التي يتم ابعادها من البرامج الممولة من أموال دافعي الضرائب.
ماهي رسالتكم للحكومة؟
أملنا ان تتفاعل معنا الحكومة ببرنامج الانقاذ أولا بتأجيل المديونية الى نهاية السنة الجارية وتخصيص دعم للقطاع وفتح صندوق تحديث الاسطول للقطاع السياحي لاول مرة كباقي قطاعات النقل التي تأثرت نسبيا فقط وكذالك تعميم التلقيح على مهنيي القطاع السياحي لنكون في الموعد في حالة فتح الأجواء الدولية.