الصحافة _ الرباط
قام الجيش الإسباني يوم الثلاثاء 1 يونيو 2021 بمناورات عسكرية بسواحل الجزر المحتلة بالقرب من مدينة الحسيمة المغربية، تحت مسمى حملة دعم التواجد الإسباني بشمال أفريقيا.
وتأتي هذه الاستفزازات الإسبانية بالجزر المغربية المحتلة في سياق الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين إثر قرار اسبانيا استقبال زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي بهوية مزورة بتواطؤ مع النظام العسكري الجزائري في تحد صارخ للدعاوى القضائية التي يلاحق بها بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ( القتل، الاغتصاب، التعذيب..) إلى جانب أسماء وازنة من قيادات البوليساريو الانفصالية.
ونشرت صفحة “منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية” تدوينة أشارت من خلالها إلى أن مثل هذه الاستفزازات في هذه الظرفية التي تعرف أزمة كبيرة بين البلدين، دليل جديد على أن إسبانيا لم ولن ترى المغرب كشريك مهم لأمنا واستقرارها وكجار وجب تكريس مكانته في مقدمة أولوية السياسة الخارجية.. مضيفة بأن مثل هذه الاستفزازات الصبيانية دليل آخر عن عدم علم الاسبان بتاريخ المملكة وقوة مؤسساتها التاريخية.. مشيرة بأن الرد لن يكون سوى صفعة قاسية ستأتي في الوقت المناسب بالرزانة المعهودة للمغرب.