الصحافة _ وكالات
حاز المغرب الأسبوع الماضي على رئاسة مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEP لولاية 2021-2022 ، حصول المغرب على المنصب الجديد في شخص عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب ، يأتي على إثر موافقة تحالف متميز لكبار الفاعلين في قطاع الكهرباء في العالم .
ممثلو الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة والتي تضم مجموعة شركات قوية في إنتاج الطاقة كالشركة الفرنسية للكهرباء EDF والشركة الإيطالية ENEL والشركة الأمريكية AEP والشركة الكندية Hydro-Québec والشركة الروسية Rushydro والشركة الصينية SGCC ، أجمعوا على الدور الكبير للطاقة الكهربائية وآثارها الإيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي، والتزامهم في الشراكة العالمية للكهرباء بقيادة التحولات العالمية في مجال الطاقة الكهربائية والانتقال الطاقي من خلال تسريع الكهربة من مصادر الطاقات المتجددة.
المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي قدم خلال القمة المرئية المنعقدة بحر الأسبوع الماضي برنامجه وتصوره الاستراتيجي للولاية المقبلة حول ” الكهربة : لنعمل الآن من أجل جلب الفوائد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للكهرباء في العالم وفي إفريقيا ” ، مبرزا في نفس الوقت أن الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة ، التي يترأسها لأول مرة عضو إفريقي ستعمل ليس فقط على المساهمة في دعم مهمة التحالف لتعزيز الكهربة المفيدة ، ولكن أيضًا لحمل صوت أفريقيا داخل الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة وكذا التحسيس باحتياجاتها وفرص الاستثمار بها .
المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب شدد في كلمته أن المغرب وضع أهدافًا جد طموحة ليصبح رائدا إقليميًا ودوليًا حقيقيا في مجال التحول الطاقي ويطمح إلى أن يكون مصدر إلهام خاصة للقارة الإفريقية ، مؤكدا أن فترة رئاسته سيسهر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على تعزيز تبادل الآراء والمعلومات الإستراتيجية ذات تأثير على التحولات العميقة المرتقبة في قطاع الطاقة الكهربائية ، ولا سيما الجوانب المتعلقة بخفض نسبة الكربون والرقمنة واللامركزية والرفع من الضوابط التنظيمية.
المصدر: أحداث أنفو