الصحافة _ الرباط
المناورات العسكرية الكبرى الأمريكية المغربية التي ستنطلق في الأيام القليلة القادمة في جنوب المغرب بعمق الأقاليم الجنوبية تشكل أكثر من تمرين بسيط وتدريب روتيني.
ففي افتتاحية جريدة “أوجوروي لوماروك” (عدد 31 ماي 2021)، تم التأكيد على أن هذه المناورات الضخمة التي تحمل إسم “الأسد الإفريقي”، هي موعد سنوي ينظمه الجيش الأمريكي منذ سنوات بتعاون واسع مع القوات المسلحة الملكية.
وأوضحت الافتتاحية أن الإدارة الأمريكية، وعبر قيادتها العسكرية، تؤكد قيمة المغرب كحليف موثوق، استراتيجي ولا محيد عنه في هذه المنطقة من العالم و من أفريقيا.
إنها أيضا، تضيف الافتتاحية، إشارة اعتراف عالمي وغير قابل للنقاش للمستوى المهني العالي للقوات المسلحه الملكية، والتي عكستها مؤخرا أحداث الكركارات.
في دورة 2021، ستطلق أولى طلقات المناورات العسكرية الأمريكية يوم 07 يونيو.
وقد تم اختيار منطقتين على أرض الصحراء المغربية لإجرائها: الأولى قريبة من مدينة الداخلة، والثانية بمنطقة المحبس التي توجد على مقربة من حائط الدفاع، وعلى بعد كيلومترات فقط من الحدود مع تندوف.
وبعيدا عن أية اعتبارات، فإن اختيار هاتين المنطقتين لإجراء المناورات الأمريكية المغربية هو تأكيد على أمر طبيعي: ألا وهو هو مغربية الصحراء..فليس هناك برهان أكبر من هذا، تختم افتتاحية “أوجوردوي لوماروك”.