الصٌَحافة _ وكالات
اتفق فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، والفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب المغرب، على عدم الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي عقده الطرفان بالرباط، بخصوص مستقبل المدرب الفرنسي مع المنتخب المغربي، في ظلّ الغضب الشعبي العارم بسبب الخروج المخيب من دور الستة عشر من كأس أفريقيا للأمم على يد المنتخب بينين المغمور.
وكشفت مصادر لـ”العربي الجديد”، أن الاتحاد المغربي ورينار اقتنعا معاً بأن استمرار العلاقة بينهما بات أمراً مستحيلاً، في ظل الإخفاق الذي حصده “الثعلب” الفرنسي في نسختين من بطولة أفريقيا للأمم عامي 2017 و2019، وأيضاً بسبب مزاجية المدرب الفرنسي الذي يقضي أيام سنته في العاصمة السنغالية دكار بعيداً عن المغرب، الذي لا يحضر إليه إلا في المواعيد الرسمية خلال مباريات المنتخب المغربي الأول.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المدرب المغربي حسين عموتة المدير الفني السابق للوداد الرياضي والسد القطري، يُعد المرشح الأبرز لقيادة “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة، سيما مع ارتفاع أصوات تطالب بمنح الفرصة للمدربين المغاربة إسوة بمنتخبي السنغال والجزائر طرفي نهائي كأس أفريقيا للأمم بمصر، إذ تغلّب جمال بلماضي وأليو سيسيه على جميع المدربين الأجانب الذين واجهاهم.
وتابع المصدر، أن وليد الركراكي مدرب الفتح الرياضي الحالي، ومساعد رشيد الطوسي في المنتخب المغربي في وقت سابق، مرشح بدوره لهذه المهمة أيضاً، غير أن حظوظ عموتة تبدو أكبر بفعل النجاح الذي حصده مع معظم الأندية التي تولى قيادة عارضتها الفنية، في الوقت الذي نفى فيه البوسني وحيد حليلوزيش مدرب الرجاء الرياضي والمنتخب الجزائري السابق إتصال الاتحاد المغربي به، بعد أخبار أكدت ذلك تلت إقصاء المغرب من الـ”كان”.