الصحافة _ الرباط
وجه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، فوهة مدفعيته تجاه حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال مساء اليوم في لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني، إن “ربط القفف بالتسجيل في حزب معين طرح مشكلة؛ لأنه إذا تم تسجيل شخص عضوا في حزب دون معرفته، سيواجه مشكلة، في حالة أراد الترشح باسم حزب آخر، ما يؤثر على حقه في الاختيار، وهذا “غير مقبول”.
ودعا نزار بركة إلى تحصين الديمقراطية المغربية من هذه الممارسات، حيث قال إن هذا “أمر أساسي بالنسبة للرأي العام الدولي، ولإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه الديمقراطي، الذي يعطي أهمية للديمقراطية وحقوق الإنسان”، ويستعد لعقد مؤتمر دولي حول الديمقراطية.
واعتبر الأمين العام لحزب الإستقلال أن مواجهة حزبه لتوزيع القفف، لا تعكس تراشقا سياسيا، قائلا “لا نستهدف حزبا معينا إنما ممارسة”، من شأنها أن تجعل الاستحقاقات الانتخابية تعرف “شوائب”، وممارسات “مخلة”؛ من شأنها أن تؤدي إلى الطعن في الانتخابات.
وقال إن حزبه مع “الإحسان”؛ لأنه من القيم الإسلامية، ومع “الدعم الاجتماعي”؛ لأن الكثير من الأسر تضررت، لكن حسب قوله يجب أن يوزع الدعم من طرف السلطات، مشيرا إلى تجربة مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي توزع الدعم على 800 ألف أسرة.