لشگر يكشف كواليس مفاوضات الإعداد للانتخابات المقبلة وإعتماد القاسم الإنتخابية ويصف النظام السابق بـ”الريع”

21 أبريل 2021
لشگر يكشف كواليس مفاوضات الإعداد للانتخابات المقبلة وإعتماد القاسم الإنتخابية ويصف النظام السابق بـ”الريع”

الصحافة _ الرباط

كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جزءا من كواليس مفاوضات الإعداد للانتخابات المقبلة، خصوصا المتعلقة بالقاسم الانتخابي الذي أثار الجدل قبل التصويت عليه نهائي.
نفي إدريس لشكر أن يكون هدف القاسم الانتخابي هو إحداث “بلوكاج” قبل الانتخابات المقبلة، معتبرا أن الذي ترأس المفاوضات المتعلقة بإصلاح منظومة الانتخابات هو رئيس الحكومة، والذي فوّض تسيير هذه المفاوضات لوزارة الداخلية هو رئيس الحكومة.

لشكر قال، في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني اليوم الأربعاء، “لقد قيل إن الحزب هو صاحب فكرة القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، وذُكر اسمي شخصيا، وهنا أشير إلى أن مذكرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أسست القاسم الانتخابي على أساس عدد المصوتين، ودافعنا على هذه القاعدة طيلة فترة إعداد القوانين الانتخابية”.

وتابع قائلا: “لقد أيدتنا أحزاب في هذا الطرح، فيما كان هناك رأي محافظ متشبث بالنظام السابق الذي كان فيه نوع من الريع، إذ أعتبر أن طريقة اقتسام الأصوات ريع لصالح لبعض الأحزاب، وهذه ليست أول مرة نقول هذا. فقد قلناه يوم إعلان نتائج انتخابات 2015 ونبهنا إلى خطورة القطبية المصطنعة التي لم تأت من رغبات الملايين المغاربة بل من طريقة اقتسام الأصوات والعتبة”.

وأبرز أنه في فترة المفاوضات حول التعديلات الانتخابية كان هناك “رأي محافظ دعا إلى إبقاء دار لقمان على رأيها، مقابل رأي دعا إلى اعتماد عدد المصوتين، إلى أن ظهر رأي ثالث من بعض أحزاب الأغلبية في مذكراتها التي لم تُنشر، في حين نحن نشرناها في إعلامنا”.

هذا الرأي الثالث، يشرح لشكر، “بدأ يُقنع بعض أحزاب المعارضة، وعندما رأينا هذا التوافق في جزء من الأغلبية والمعارضة خلال مناقشة التعديلات قررنا ألا نبقى بعيدين عن الجميع، وبالتالي لا يوجد أي تكتل ولا مؤامرة في مسألة القاسم”، وختم قائلا: “لم نتقدم بأي تعديل في المسألة إلى جانب العدالة والتنمية، لكن حرصنا على أن المنظومة الانتخابية تقتضي التوافق على كل شيء”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق