الصحافة _ الرباط
في الوقت الذي أعلن فيه عبد الواحد الراضي، البرلماني عن حزب الإتحاد الاشتراكي منذ سنة 1963، عن تقاعده السياسي مع نهاية الولاية الانتدابية الحالية، ومغادرة دائرته الانتخابية التي لم يهزم فيها قط، محليا وبرلمانيا منذ 1963، تحركت مطامح الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر ووزير العدل محمد بنعبد القادر للظفر بذات المقعد البرلماني بدون بذل مجهودات كبيرة.
ويدور صراع حامي الوطيس بين ادريس لشكر ومحمد بنعبد القادر للترشح في إقليم سيدي سليمان خلال الإنتخابات المقبلة، والتي تُعتبر قلعة للإتحاديين منذ ترشحُ عبد الواحد الراضي فيها نهاية الستينات، والذي أصبح اليوم شيخ البرلمانيين وأقدمهم على الإطلاق.
ويسعى ادريس لشكر ومحمد بنعبد القادر للترشح في إقليم سيدي سليمان عبر الاعتماد على نفس الأدوات التي استعملها عبد الواحد الراضي لتحصين دائرته الانتخابية على مدى 53 سنة، حيث أنهم لا يمانعان في الترشح في إقليم سيدي سليمان، باعتبار أنها دائرة مريحة سيدخلان من خلالها لقبة البرلمان.