الصٌَحافة _ مراكش
وجّهت “المنظمة المغربية للسلام وحقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية” رسالة مفتوحة إلى المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، تطالبه من خلالها بالتدخل لإنقاذ مواطنة سويدية تعيش وضعية التشرد بمدينة شيشاوة.
وأشارت المنظمة في رسالتها “إلى أن المواطنة السويدية توجد منذ اكتر من شهرين بالمدينة السالفة الذكر وتعيش حالة من التشرد حيت صارت تتسكع في الأزقة والدواوير، وهي قد أصبحت شبه مختلة عقليا، بعد أن استقدمها أحد الشبان المغاربة من السويد إلى مسكنه بحي النهضة بعمالة شيشاوة، تم تركها لعائلته واختفى… العائلة نفسها تخلت عنها مما جعلها تتسكع في الأزقة والدواوير، ليلا عرضة للاغتصاب أو القتل مما قد يحدث أزمة أخرى للوطن ونحن مقدمين على بداية موسم سياحي جديد” تؤكد ذات الرسالة.
وأضافت “أن المعنية بالأمر هي من ساعدت زوجها المغربي على تسوية وضعيته وانجاز وثائق الاقامة بعد أن تزوج بها بالسويد إلا أنها أصبحت في الوقت الراهن بحسب نفس الرسالة تتسكع مع السكارى والحشاشين وتتعرض للاغتصاب، وصارت تضرب الناس بالحجارة”.
وطالبت المنظمة “بضرورة التدخل لتقديمها إلى سفارة بلدها مع تقرير مفصل عن ظروف استقدمها للمغرب خوفا من تكرار واقعة إمليل”.
هذا وقد شغلت قضية المواطنة السويدية الرأى العام الوطني والمحلي، وبحسب المعطيات المتوفر، فإن المعنية بالامر المدعوة “يوهانا اندريسون” والمزدادة سنة 1986، دخلت المغرب في بداية يناير من السنة الجارية من أجل الالتحاق بعشيقها المغربي الذي طرد من اوروبا، ومباشرة بعد وصولها لمدينة شيشاوة لملاقاة عشيقها الذي وعدها بالزواج، والاستقرار في المغرب، غادر الاخير بشكل غامض المدينة بعد يوم من وصولها، تاركا اسرته تعاني مع المواطنة السويدية التي فضلت مواصلة الانتظار الى ما لا نهاية.
وتضيف المصادر، ان المعنية بالامر أصبحت تعيش حالة من التشرد وتسبب بحالة من الفوضى في الشارع وعدم الإلتزام بالنظام العام الأمر الذي خلق حالة من الإستنفار وسط السلطات المحلية بالمدينة، التي خصصت اعوانا لمراقبتها طيلة الوقت، في انتظار اجراءات ترحيلها، خوفا من تعرضها لاي مكروه.
وإستنادا لذات المصادر فإن السفارة السودية في المغرب، دخلت الاسبوع الماضي على الخط، خصوصا بعدما صارت المواطنة السويدية متابعة قضائيا على اثر إحداثها لفوضى داخل إحدى الحانات بمدينة الصويرة، بعدما رفضت اداء فاتورة ما تناولته من ماكولات وخمور، حيث تم تقديمها امام انظار النيابة العامة، وتقرر متابعتها في حالة سراح، على ان تكون اولى جلسات محاكمتها في 6 شتنبر المقبل،
هذا وقد أكدت مصادر مطلعة للجريدة أن السفارة السويدية تدخلت على خط هده القضية حيت باشرت الإتصال باقارب المواطنة من اجل ايفاد احد افراد عائلتها لاصطحابها لوطنها الأم.
وأضافت أنه في حالة تعذر ذلك، فإن السفارة بتنسيق مع السلطات ومصالح الامن سوف تباشر، اجراءات ترحيلها بالقوة الى بلدها، خصوصا بعد أن تسببت في العديد من المشاكل التي استنفرت السلطات وذلك بعد تشبثها بانتظار عشيقها الدى اختفى عن الأنظار هذا الأخير الذي أكدت مصادرنا أنه شوهد في أحد المدن القريبة من الجارة الإسبانية وهو بصدد بحته عن فرصة أخرى للهجرة السرية إلى أوربا.