الصٌَحافة _ الرباط
رفعت الطائفة اليهودية بالمغرب عريضة توقيعات الى الملك محمد السادس، طالبوا فيها بعدم يوشياهو بينيتو منصب “الحاخام الأكبر” في المغرب على خلفية فضائح فساد تلاحقه اضافة الى حمله الجنسية الاسرائيلية.
ودعت الطائفة الى تعيين يوسف اسرائيل في المنصب خلفا لأهارون مونسينيغو، الذي توفي العام الماضي في أحد مستشفيات القدس المحتلة.
ودعت العريضة التي رفعت إلى الديوان الملكي، الى تعيين يوسف إسرائيل في منصب الحاخام الأكبر للطائفة باعتباره مقيما في المملكة اضافة الى حمله منصب قاضي (دايان) اضافة الى ما قالوا أنها سمعة طيبة عرف بها بين اليهود والمسلمين في المغرب.
ودأبت الطائفة اليهودية في المغرب على تنصيب حاخام أكبر يكون مقيما في المغرب ويجيد اللغة العربية، وهو ما لا يتوفر في، على حد قولها، في ” بينيتو”.
وينتظر أن يقدم اسم الحاخام الأكبر للملك محمد السادس لتنصيبه رسميا، وهو ما عبرت بخصوصه، الطائفة، عن قلقها بسبب حمله للجنسية الإسرائيلية، وأنه لا يتكلم اللغة العربية.
وبحسب ما نقلته تقارير إعلامية، ” فان بينيتو لا يحمل صفة قاضي، اضافة الى كونه ملاحق بتهمة الفساد في إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا تعرضه للسجن سنة كاملة في إسرائيل.
وسبق لبينيتو الذي يعتبر أحد أغنى الأغنياء في اسرائيل ويحيط به الكثير من الأتباع ورجال الأعمال وشخصيات بارزة في الولايات المتحدة، أن قضاء سنتين سجنا بالكيان الصهيوني في 2016، بعد أن قضت محكمة في اسرائيل بسجنه ببتهمة الرشوة والفساد المالي في ” محاولة رشوة رئيس جهاز مكافحة الاحتيال”.
ووفق تقرير سابق لموقع “اسرائيل اوف تايمز” فان الحاخام الجديد، سبق له أن وعد الطائفة اليهودية في المغرب بالعمل بشكل جديد من خلال قيادة جديدة.