الصحافة _ وكالات
أتاحت الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة افتراضيا بجنيف، الفرصة َ للعديد من المناضلين ومنظمات حقوق الإنسان للتنديد ِبالانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في مخيمات تندوف بالجزائر وتجنيدِهم القسري في مليشيات “البوليساريو”.
وفي هذا الإطار، دعا البروفيسور والناشط في مجال حقوق الإنسان الأحمدي ابراهيم مجلس َحقوق الإنسان إلى التدخل لوضع حد لاستغلال الأطفال في مخيماتِ تندوف مبرزا مسؤولية َ الدولة الجزائرية في الانتهاكات المرتكبة بالمخيمات المذكورة على التراب الجزائري.
وأكد الأحمدي إبراهيم في مداخلتِه أمام مجلس حقوق الإنسان أن “الأطفالَ الصحراويين في مخيمات تندوف لا يتمتعون بالحد الأدنى من حقوقِهم ويتم تجنيدٌهم قسرا في صفوف ميليشيات البوليساريو المسلحة”. وأضاف الأحمدي أن هؤلاءِ الأطفال “الذين انفصلوا عن عائلاتهم في سن مبكرة”، يتلقون تداريب على حمل الأسلحة والمتفجرات وهو ما يتنافى مع مبادئ ِالقانون الدولي”.
واستنكر الأحمدي الصور والفيديوهات التي تم تسجيلٌها في مخيمات “البوليساريو”، والتي تٌظهر “أطفالا جنود”، حجمهم يتعدى بالكاد البندقية َالرشاشة التي يحملونها”.
المصدر: Medi1tv