الصٌَحافة _ الرباط
مازالت تداعيات القضية التي فجٌرها محمد شوقي، المدير الأسبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي لسنوات، خلال أشغال المجلس الوطني الأخير لحزب “الوردة”، تُرخي بظلالها على التنظيم الحزبي، والتي تتجلى في إختفاء 500 مليون، بعد أن حولها قيادي سابق في الحزب، من حساب الجريدة الحزبية إلى حسابه البنكي الشخصي.
وخاطب محمد شوقي، عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي، أعضاء “برلمان الحزب”، قائلا: “نريد أن نعرف أين اختفت 500 مليون؟ وهل يجوز قانونيا تحويل المبلغ من حساب مؤسسة تابعة للحزب، إلى حساب خاص؟”.
وتعالت أصوات الإتحاديين للمطالبة بالكشف عن مصير هذا المبلغ المالي الضخم، وتفعيل المحاسبة في حق “مختلسي مالية الحزب”، وإسترجاع ممتلكاته، فيما إبتلع الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، لسانه، ولم ينبس بكلمة واحدة في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في صفوف الإتحاديين.