الصحافة _ الرباط
اعترف محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق ونائب رئيس مجلس النواب باستغلال موقعه البرلماني من أجل اجراء عملية زراعة الشعر في تركيا.
وكشف الوزير السابق، في برنامج حواري على القناة الثانية أنه قام بزيارة تركيا لزراعة الشعر بناء على دعوة تلقاها من تركي كان رفقة وفد برلماني في زيارة للمغرب.
وأشار أوزين أن الطبيب التركي دعاه لإجراء عملية زراعة الشعر في التركيا، مؤكدا أنه استفاد من العملية مجانا، وهو ما جر عليه انتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد ذلك، عاد أوزين لينفي استفادته من عملية زراعة الشعر مجانا.
وقال أوزين في تدوينة له الفيسبوك “سردت بكل صدق ما حدث وبكل شفافية استحضارا للتعاقد الأخلاقي مع المشاهدين، علما أن عملية زرع الشعر في تركيا تبقى في المتناول مقارنة مع دول أخرى باعتبار دعم الدولة للسياحة العلاجية ببلاد الأناضول”.
وأضاف “كان جوابي مقتضبا عن سؤال المضيف: كيف جاءت الفكرة؟ دون الدخول في التفاصيل… قلت “فابور” لأنني كنت مع صديق مغربي قريب قام بتسديد المستحقات قبل إنهاء العملية! فهل يعتبر هذا ريعا أيضا! ثم كيف لوفد قابلته 10 دقائق أن يسدد مستحقاتك؟ وعلى أي أساس؟ هم فقط أكثر ذكاء وهم يروجون لتشجيع السياحة العلاجية ودعوة للاستفادة من التجارب الرائدة لتركيا في المجال الصحي.
ومن جهته، كتب عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمؤثر الفايسبوكي، تدوينة أثارت رد محمد أوزين جاء فيها:” زارع الشعر تقلق مني لأني انتقد سلوكا لبرلماني اعترف بعظمة لسانه بمجانية زراعة الشعر من أحد الوفود البرلمانية التركية، وقالك أنا اكتب عليه مدفوع الثمن. ما قلهاش حتى بنكيران رئيس حكومة الذي انتقده باستمرار، سمعناها من مول الكراطة ومنيني ديبلوم. تنحصلوا مع الفراغ”.
وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على أن “يعمل النواب والنائبات لمصلحة الوطن والمواطنين وعلى ايثار المصلحة العامة على كل مصلحة فئوية أو خاصة وتجنب تضارب المصالح مع مهامهم النيابية، وألا يستغلوا مهامهم النيابية لتحقيق مصلحة خاصة أو منفعة مالية أو عينية لهم أو لذويهم.