الصحافة _ وكالات
في آخر تفاعلات قضية إطلاق النار على يوسف السلاوي، سفير المغرب في بوركينافاصو، وعلى زوجته، قررت سلطات البلاد تعزيز إجراءات الأمن حول السفارات والمناطق السكنية التابعة لها في العاصمة واغادوغو.
وكانت وسائل إعلام بوركينابية قد أفادت بأن أن شابا (36 سنة) قُتل رميا بالرّصاص في واغادوغو بعد استهدافه السفير المغربي يوسف السلاوي وزوجته بطلق ناري.
وتابعت المصادر ذاتها أن السفير المغربي تعرّض لمحاولة اغتيال في بوركينافاصو بعد إطلاق مسلح بوركينابي في العاصمة واغادوغو النار نحو رأسه مباشرة.
وأرسلت حكومة بوركينا فاسو، بعد حادث الاعتداء على السفير المغربي، رسالة مواساة من رئيس بوركينا فاسو (روش مارك كريستيان كابوري) وكذلك من أعضاء الحكومة.
وشجبت الحكومة البوركينابية الحادث، مضيفة أنه “لا يمكن أن يُفسد الروابط القوية التي تجمع وتوحد شعبي بوركينا فاسو والمغرب”.
وطمأنت الحكومة البوركينابية أعضاء السلك الدّبلوماسي بأكمله، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ تدابير لتعزيز الأمن حول السفارات والمناطق السكنية التابعة لها.
وأصيب السفير المغربي في بوركينافاصو، الذي يزاول مهامه هناك منذ شتنبر 2019، وفق مصادر محلية، في رأسه ونقل إلى المستشفى دون أن تشكّل الإصابة خطرا على حياته.
ووضّحت المصادر الإعلام البوركينابية أن المهاجمين كانوا يستقلّون دراجة نارية وأن مطلق النار في منتصف الثلاثينات من عمره. وأضافت أن السلطات الأمنية في واغادوغو طاردت أحد المتورّطين وأطلقت عليه النار وقتلته.
يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت قد أوردت أن ما تعرّض له السفير السلاوي في بوركينافاصو “اعتداء إجرامي عادي” ولا علاقة له بصفته الدبلوماسية.
وتعرّض السفير المغربي وزوجته، ليلة الخميس الماضي، لاعتداء من قبَل مهاجم كان على متن دراجة نارية. ووضّحت الصحافة البوركينابية أن السلطات الأمنية قتلت رميا بالرّصاص في واغادوغو الشخص الذي هاجم السفير المغربي وزوجته، مبرزة أن المعتدي سارق محترف وكان قد هاجم موظفين في منظمات دولية.