الصحافة _ الرباط
إلتزم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، ثم وزير العلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السابق، الصمت بخصوص الأحداث التي يعيشها المغرب، خاصة فيما يتعلق بالتطبيع والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مفضلا التواري عن الأنظار منذ إعفائه من حكومة سعد الدين العثماني.
وحسب ماأوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، قد ظهر الخلفي برفقة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية ناصر بوريطة في إحدى الاجتماعات بعد الانتصار العسكري والدبلوماسي في معبر “الكركرات”، الشيء الذي فسره البعض بوجود مؤشرات توحي بقرب تعيين الخلفي سفيرا للمغرب في إحدى البلدان الإسلامية أو العربية.
ووفقا لنفس المصدر، فقد فضل الخلفي أخذ مسافة عن الحزب والخلاف الفكري بين شبيبة “البيجيدي” والأمانة العامة حول العديد من الملفات والقضايا، التي خلقت نقاشا وجدلا وصل صداه إلى أعضاء المجلس الوطني، والمكاتب والفروع.
وأكدت مصادر مطلعة، أن مصطفى الخلفي يسير على خطى الأستاذ حسن طارق، ورضا بنخلدون، الذي تقلد منصب سفير المملكة في ماليزيا، لكنه فشل في مهامه.