الصحافة _ وكالات
نجح الرجاء الرياضي في بلوغ “المشهد الختامي” من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد انتصاره في إياب المربع الذهبي على الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، معوضا بذلك خسارة الذهاب على ملعب “الإسماعيلية” بهدف نظيف.
ولم يمنح الرجاء الرياضي ضيوفهم الوقت لجس النبض، حيث ضغط منذ الوهلة الأولى على دفاع الإسماعيلي، الذي كاد أن يستقبل أولى أهداف المباراة عبر تسديدة من سفيان رحيمي، تصدى لها الحارس محمد صبحي 4′.
وفي باقي دقائق الفصل الأول، انحدر مستوى الفريقين اللذان حاولا في أكثر من مناسبة افتتاح حصة التسجيل، خصوصا من جانب “النسور” الذين لم يفلحوا في فك شفرة الدفاع المصري، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي (0-0).
وفي شوط المباراة الثاني، أعاد محسن متولي الروح للرجاء، حين ترجم ضربة جزاء تحصل عليها زميله سفيان رحيمي لهدف أول، عادل كفة مواجهتي الذهاب والإياب بين الفريقين 60′.
وزج هشام أبو شروان، الذي قاد الرجاء الرياضي في مباراة اليوم بعد غياب المدرب جمال السلامي ومساعده محمد بكاري بسبب وباء “كورونا”، بورقة الكونغولي بين مالانغو الذي تأكد حضوره في الساعة الأخيرة التي سبقت المواجهة.
ومن أول لمسة، استطاع مالانغو هز شباك حارس الإسماعيلي محمد صبحي بضربة رأسية، مستغلا تمريرة عرضية من عبد الإله مدكور، مانحا بذلك التقدم لصالح “النسور” 67′.
وفي الوقت الذي سعى فيه الإسماعيلي لتسجيل الهدف الأول الذي يكفي لبلوغهم النهائي، تمكن بنحليب من ترجمة “مثلث رجاوي” انطلق من مالانغو ومر عبر جبيرة ووصل لمحمود الذي أودع الكرة في مرمى صبحي، معلنا عن الهدف الثالث الذي أعلن عن انتصار الرجاء بثلاثية نظيفة.
وبهذه النتيجة، صعد الرجاء الرياضي للنهائي الذي سيحتضنه المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضاربا بذلك موعدا مع الاتحاد السعودي الذي بلغ المشهد الختامي من بوابة مواطنه الشباب.
المصدر: البطولة