الصحافة _ الرباط
إلتمس التنسيق الميداني بالزاك، من عاهل البلاد، التفضل بالموافقة على تسمية المحبس الجديد بـ”مدينة ولي العهد” والشروع في بنائها كرسالة منه ومعه شعبه، “إن سلاحنا هو التنمية والبناء والتشييد”.
وقال التنسيق الميداني بالزاك، في بلاغ توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه، عقب وقفة تضامنية سلمية بجماعة المحبس المتاخمة للجدار الأمني، يومه (السبت)، أن “مدينة ولي العهد” باعتبارها أقرب نقطة لمخيمات تندوف، ستستقبلهم بمنازل وبنية تحتية قوية بدل الخيام”.
وأكد التنسيق، إلتفافه الدائم والأبدي وراء عاهل البلاد وحامي حمى الوطن والدين، الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية من أجل الدفاع عن سيادة المغرب على كامل ترابه من طنجة إلى الگويرة.
وأعرب التنسيق، عن اعتزازه الراسخ بالقرار الحازم لعاهل البلاد بشأن العملية السلمية والاحترافية بمنطقة الگرگرات وإنجاز وإقامة جدار أمني بهدف تأمين المعبر وحماية حق تنقل الأشخاص والقوافل التجارية كحق أساسي تضمنه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
كما ثمن التنسيق الميداني بالزاك، الاحترافية العالية والتدخل الحازم والاستباقي لبواسل قواتنا المسلحة الملكية في تخليص معبر الگرگرات من أيادي البوليساريو، وما لذلك من أبعاد جيوسياسية وأمنية على مستوى إقرار السلم والأمن في المنطقة.
وأشار التنسيق الميداني بالزاك، إلى أن اجتماعه بجماعة المحبس جاء إنطلاقاً من الواجب الوطني في صون المكتسبات وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية الترابية، كثابت راسخ من الثوابت الجامعة للأمة المغربية ضد كل كل الاستفزازات البائدة والنكوصية التي تُمني النفس بالمس بوحدتنا الترابية وضرب المكتسبات الديمقراطية وجر بلادنا إلى الخلف.