الصحافة _ وكالات
من المنتظر أن يجري رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، زيارة عمل الى المغرب قريبا سيتدارس فيها قضايا هامة، حيث سيرافقه رجال أعمال اسبان.
وتطرقت الصحافة الاسبانية الى الزيارة المرتقبة في منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل، والتي ينتظر أن تناقش أيضا ملف الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الحكومة الاسبانية.
وتواجه حكومة جزر الكناري ضغطا كبيرا مؤخرا جراء موجات المهاجرين غير الشرعيين، وفي هذا الاطار تحدثت صحيفة “إلبريوديكو” الإسبانية، عن انهيار البنى المخصصة لايواء اللاجئين والوافدين، اذ وصل خلال العام الجاري الى الارخبيل، أزيد من 15 ألف مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء، الأمر الذي دفع سلطات الاقليم الى اعلان حالة استنفار لمصالحها الأمنية والمختصة.
وبخصوص موعد الزيارة الحكومية، نقلت صحيفة هيسبريس الالكترونية، عن مصادر إسبانية، أن الموعد غير محسوم إلى غاية الآن، لكنه مُرتقب في الشهر المقبل، في انتظار الاتفاق مع المستثمرين الإسبان على تحديد أيام الزيارة مثلما هو معتاد في هذه النوعية من اللقاءات الرسمية.
ومن غير المستبعد أن يناقش رئيس الوزراء الاسباني الأزمة الأخيرة في منطقة الكركارات التي أدت الى التصعيد بين المغرب وجبهة البوليساريو المطالبة بانفصال الصحراء.
ويدعم بابلو إغليسياس، زعيم حزب بوديموس المُشارك في الائتلاف الحكومي الإسباني، أطروحة جبهة “البوليساريو” بشأن الأقاليم الصحراوية.
وذكرت الصحيفة بالموقف الايجابي أرانتشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، من الجهود المغربية في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والذي أكدت فيه أن الرباط تتعاون بشكل كبير مع مدريد للحد من تدفق الأعداد الكبيرة للزوارق التي تقل المهاجرين.