الصحافة _ الرباط
قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية “إن خيار الغاء عيد الأضحى كان مطروحا من أجل محاصرة جائحة فيروس كورونا المستجد، لكننا اخترنا أن لا نلغيه لثلاثة أسباب”.
وأشار لفتيت، الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء 04 نونبر الجاري في مجلس النواب ردا على مداخلات البرلمانيين خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية أن السبب الأول الذي دفع الحكومة إلى عدم الغاء عيد الأضحى هو سبب منطقي، إذ أن الغاء العيد لن يحول دون سفر الناس وتنقلهم مما يتسبب في نقل العدوى.
أما السبب الثاني، فيرجع الرواج الاقتصادي الذي يخلقه عيد الأضحى من خلال تحويل مبالغ مالية كبيرة من المدن إلى العالم القروي، فيما يكمن السبب الثالث في حالة الجفاف التي يعرفها المغرب.
وأضاف لفتيت “نحن في حالة جفاف، مما يجعل من الصعب توفير العلف الكافي للعدد الكبير من الأكباش”.
وبخصوص منع السفر إلى عدد من المدن في اللحظات الأخيرة، قال لفتيت “إن ذلك كان مفكرا فيه”، وتساءل هل تريدون منا أن نمنح المواطنين مهلة أسبوع كي يسافروا جميعا وتنتشر العدوى”؟
إلى ذلك، نفى وزير الداخلية أن يكون هناك أي تغييب أو تهميش للمنتخبين، وقال هناك تعاون وثيق بين السلطات ورؤساء الجماعات الترابية، وليس هناك تغييب لأحد، إلا من أراد أن يغيب نفسه”، بحسبه.
وأضاف “مللنا من سماع عبارة تغييب المنتخبين، ليس هناك أي تغييب لهم، وحتى إذا أراد أحد تغييبهم فلن يقدر لأن القانون يمنع ذلك”، معتبرا أنه إذا كانت هناك جماعات لها وضع خاص، أو تعيش مشاكل خاصة فلا ينبغي تعميم ذلك على المغرب ككل.