الصٌَحافة _ الرباط
على إثر وعكة صحية ألمت به في أوائل شهر رمضان الماضي، واستدعت نقله بشكل عاجل إلى الديار الفرنسية لإجراء عملية جراحية، كشف مصدر موثوق لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن محمود عرشان، الرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، قرر التنحي نهائيا من الحياة السياسية، وتسليم مفاتيح تسيير الحزب نهائيا لنجله عبد الصمد عرشان الذي يشغل منصب الأمين العام.
وذكر نفس المصدر، أن بيت محمد عرشان الكائن بتيفلت، احتضن لقاء ثلاثيا جمع الأمين العام للحركة الديمقراطية الإجتماعية عبد الصمد عرشان بكل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، قرر فيه الثلاثة، يورد مصدر جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، جعل حزب “النخلة” رهن إشارة حزب “الحمامة”، والذي من المرتقب أن يشهد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في 2021 هجوما كاسحا من قبل طالبي التزكيات الإنتخابية، وهو ما سيُعقد الأمر على الرئيس عزيز أخنوش الذي فطن إلى توظيف حزب عرشان لتمتيع بعضا من المرشحين من “الدرجة الثالثة” بتزكيات انتخابية.
وأضافت مصادر جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن عبد الصمد عرشان وجد بدوره حلا من هذه “التخريجة” ستجعله يملأ الدوائر الإنتخابية بمرشحين جاهزين سيمكنون حزب “النخلة” من الحصول على دعم سخي من وزارة الداخلية يتم توظيفه من قبل الأمين العام للحزب لـ”تبليص” بعض الوجوه السابقة من “السلفية الجهادية” الذين قاموا بمراجعات فكرية، ويرغبون في ولوج المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسهم الداعية السابق عبد الكريم الشاذلي، وكذا بعض قدماء الشبيبة الإسلامية المحسوبين على عبد الكريم مطيع المتواجد بالمنفى.
ووفقا لنفس المصادر، فإن ما تبقى من أصدقاء الأب محمود عرشان مستاؤون من تدبير الإبن عبد الصمد عرشان لشؤون الحزب ويفكرون في الإعلان عن استقالة جماعية من حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية.