الصحافة _ وكالات
تواصل الجبهة الانفصالية استفزازاتها بالأقاليم الصحراوية المغربية، فبعد مناوراتها بامهيريز والگرگرات، حلت بمنطقة بئر لحلو، عناصر انفصالية قرب ثكنة عسكرية للقوات المسلحة الملكية، حيث رفعت شعارات وردّدت ألفاظ قدحية وخادشة للحياء، حسب ما نقله منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف.
وكشف المنتدى أن “بلطجية مدفوعة من جبهة البوليساريو الانفصالية، سهلت وصولهم إلى المنطقة وأعطتهم الضوء الأخضر للاحتجاج بكل الطرق”، مشيراً رددوا شعارات وكلاما ساقطا، والفاظ قدحية خادشة للحياء، واجهتها القوات المغربية بكثير من الالتزام والانضباط، رغم محاولة بعض البلطجية اختراق سور الثكنة، والدخول في نطاق ممنوع يستوجب التفاعل بما يقتضيه الحزم، غير ان القوات المغربية تعاملت معهم بكل هدوء، أمام مرأى ومسمع القوات التابعة للأمم المتحدة التي وثقت الخروقات السافرة لبلطجية البوليساريو المأجورة”.
وأضاف المنتدى أن يوم الأربعاء، شهد أيضاً “وصول العشرات من التابعين لجبهة البوليساريو والمقربين من قيادتها، وبدعم وتمويل كامل من القيادة، وتحت حماية ميليشياتها، الى معبر الگرگرات واغلقوه بشكل مستفز يتنافى مع التوصيات الأممية، ويضرب بعرض الحائط اتفاق السلام”.
وأبرز المنتدى أن قيادة البوليساريو لم تكتف بهذا، “بل تعدت الحدود وأرسلت قوات عسكرية تابعة لها، بحجة حماية المحتجين، وهو الأمر الذي يعتبر خرقا واضحا لوقف إطلاق النار، ومحاولة حثيثة لجر المنطقة الى الدخول في حرب خدمة لأجندات خارجية معروفة.”
واعتبر منتدى “فورساتين” أنّ إصرار جبهة البوليساريو على إغلاق معبر الگرگرات رغم التحذيرات الأممية، “يدل بما لا يدع للشك أن القيادة مأمورة من طرف من صنعها بخلق البلبلة والفتنة مهما كانت العواقب.”
وتساءل المنتدى في بلاغ له حول “ما تنتظره الأمم المتحدة، بعدما تبين للعالم من يلعب ويتلاعب بأمن المنطقة، وكيف ستتعامل مع القيادة المحتالة التي تدعي أشياء وتفعل نقيضها على أرض الواقع؟”.
وأشاد المصدر ذاته بتصرف عناصر القوات المسلحة الملكية، الذين تمالكوا أنفسهم في مواجهة البلطجية، الذين لم يكونوا يستحقون أي ردة فعل مهما كانت، مبرزة أن
“الجيش المغربي رغم كل التطاول كان دائما ينظر اليهم كأبناءه المغاربة المغرر بهم ، الحاملين لأفكار مشوهة، ويطمع ويمني النفس بعودتهم عن غيهم، وتراجعهم عن أفكارهم”.
المصدر: 2M