الصحافة _ الرباط
حذرت المندوبية السامية للتخطيط، من تداعيات ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا بالمغرب، لاسيما على واقع المستشفيات المغربية.
ولفتت نشرة جديدة للمندوبية إلى أنه توجد إمكانية كبيرة لدخول النظام الصحي الوطني في “حالة ذروة”، إذا تجاوز عدد الحالات النشطة 31 ألف حالة.
وبلغت معدلات استغلال أسرة المستشفيات وقدرات الإنعاش 33.7 في المائة و4 في المائة على التوالي في فترة بداية مايو 2020، والتي تزامنت مع استمرار تدابير الحجر الصحي. لكن، يضيف التقرير، بعد انتهاء هذه التدابير، عرف النظام الصحي ضغطا كبيرا، مع نمو سريع في استخدام أسرة المستشفيات.
وبخصوص الوضع الوبائي المرتقب في نهاية عام 2020، أوضحت المندوبية أنه حسب التقديرات، فإن عدد الحالات في المغرب سيستمر في الزيادة، مع تذبذب خلال الزمن بحد أقصى (Hi95) من الحالات التي يمكن تسجيلها وحد أدنى (Lo95) مع مراعاة التدابير الوقائية.
ونبه المصدر ذاته إلى أن من المتوقع أن نسقط في المغرب وفي وضعية حالة وبائية “مقلقة”، مع إمكانية ظهور موجة أقوى من التكاثر في حالة رفع إجراءات الاحتواء الجزئي، والتي يجري تنفيذها حاليا في مناطق معينة.
وأضاف أنه سيستمر تطور معدل الوفيات بمعدل 1.9 في المائة، اعتمادا على التطور الوبائي الحالي، مما ينذر بحالة وبائية صعبة، مع إمكانية اعتبار الوضع الصحي المرتبط بكوفيد -19 قابلا للاحتواء على المستوى الاستشفائي باحتمالية كبيرة.