الصحافة _ الرباط
عبر السفير الأمريكي بالمغرب ديفيد فيشر اليوم عن سعادته بلقاء أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم، كما شكرها على “الشراكة المثينة للمجلس مع السفارة الأمريكية والتزامه بتعزيز حقوق الإنسان لجميع المغاربة”.
من جهتها، شكرت السيدة بوعياش السفير الأمريكي على زيارته لمقر المجلس وعلى التبادل المثمر الذي ساد خلال لقاءهما صباح اليوم. وأضافت أنه “من دواعي سرورنا أن نحدد الخطوط العريضة لاستراتيجيتنا الوطنية والقانونية بشأن الوصول الفعال إلى حقوق الإنسان ومشاركة الأولويات والتحديات المتعلقة بالحريات على الإنترنت/خارج الإنترنت.
بالمقابل أبت منظمة “فريدوم هاوس” للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها واشنطن إلا أن تتطرق في تقريرها الصادر هذا اليوم بعنوان “الحريات على الإنترنت – 2020” حيث تناول حرية الإنترنت في المغرب ضمن 65 دولة فقط خلال العام الجاري 2020،
وفي هذا الصدد، أفادت “فريدوم هاوس” أن “الحرية على الإنترنت في وضع هش” مصنفة المغرب كـ “دولة حرة نسبيًا” بـ 52 نقطة من أصل 100 بحسب تنقيطها، ومشيرة في تقريرها المذكور إلى استمرار القمع ضد الصحفيين بسبب تغطيتهم الإعلامية.
والغريب في الأمر أن منظمة “فريدوم هاوس” نست أو تناست الإشارة في تقريرها هذا لعدد من الدول ذات الرصيد القاتم للغاية في هذا المجال ومن بينها الجزائر التي لازالت محاكمات الصحفيين مستمرة خاصة من يجرؤ على انتقاد النظام أو تغطية أحداث الحراك الشعبي المتواصل منذ ما يقرب من السنتين.