الصحافة _ الرباط
أكد موقع “أفريكا أنتلجنس” المتابع للشأن الإفريقي أن *الجزائر ستكون غائبة عن عملية الترشح لمناصب مفوض الاتحاد الإفريقي* في الوقت الذي يستمر فيه دراسة الترشيحات في أديس أبابا. ويوضح أن السبب في ذلك راجع بالأساس “للخلاف بين حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد ومصالح وزارة الخارجية التي يقودها صبري بوقادوم الذين لم يتفقوا على الأسماء”. وفي “غياب التحكيم من جانب الرئيس عبد المجيد تبون” تضيف الصحيفة، قرر الوزير بوقادوم عدم تقديم أي مرشح.
وبخصوص المغرب، أشار نفس المصدر إلى أن المملكة رشحت، في شتنبر الماضي، ستة أسماء للمناصب السبع التي يتعين شغلها، إلا أن مرشحا واحدا لا يزال في المنافسة وهو السيد محمد صديقي عن مفوضية الزراعة.
وعلى عكس هذا التجاذب الواضح بين مكونات الحكومة الجزائرية، يواصل المغرب بتباث ترسيخ تواجده داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، نافيا بالملموس ما تناقلته مؤخرا بعض مواقع السلطة بالجزائر حول فشل المغرب في تقديم مرشحين.