الصحافة _ الداخلة
نشر موقع منظمة السلام العالمي ومقرها في تورونتو بكندا مؤخرا مقالا عن تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر في 23 شتنبر 2020، حول الوضع الحالي لوقف إطلاق النار بين المملكة المغربية و”جبهة البوليساريو” الانفصالية.
ويقول التقرير أن هذا الوضع الذي يشهد هدوءا نسبيا في ظل تأثيرات جائحة كورونا، شابته مجموعة من الخروقات إذ لاحظت بعثة الأمم المتحدة إلى المنطقة “مينورسو” ما مجموعه 61 انتهاكا لوقف إطلاق النار بين شتنبر 2019 وغشت 2020، 53 منها من قبل عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى جانب تهريب المخدرات والاتجار بالبشر داخل المنطقة.
وحتى ما قبل جائحة كورونا سجلت المينورسو وجود بعض التوترات نجحت في تطويقها وتهدئة نشاط المتظاهرين الذين ساهموا في تأجيجها.
كما ذكر التقرير أنه على الرغم من الدعم المستمر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، يعاني اللاجئون بتندوف جنوب غرب الجزائر باستمرار من سوء التغذية وفقر الدم. فاعتبارًا من السنة الماضية (2019)، يتسبب النقص المزمن في اللقاحات وكذا التمويل الخارجي في إحداث حالة من الشك بين هؤلاء اللاجئين. ويضيف أن جائحة كورونا قد أضرت بالدخل المحلي لمعظم سكان المخيمات، وسط مخاوف من نقص الغذاء والإمدادات.
وفي أبريل من هذه السنة، أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية ندءا للحصول على تمويل بقيمة 15 مليون دولار إلا أنهم تلقوا 60 في المائة فقط مما اقترحوا أنه ضروري للتصدي لوباء كورونا في المخيمات.