الصحافة _ الرباط
اعتمد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، برئاسة مشتركة بين المغرب وكندا، في اجتماعه السابع عشر للجنة التنسيق، المنعقد في 29 سبتمبر 2020، إعلانًا وزاريًا ينقل رسالة الوحدة والالتزام بمواجهة التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب ولاسيما في سياق جائحة وباء كوفيد 19.
يؤكد هذا الإعلان الوزاري على أهمية التعبئة المستمرة لأعضاء المنتدى في مواجهة التهديد العالمي الذي يمثله الإرهاب ويعترف بالجهود التي يبذلها المغرب وكندا كرؤساء مشتركين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وبالجهود المبذولة من قبل الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل والقادة المشتركون لمبادرات المنتدى من أجل الحفاظ على دينامية عمل إيجابية ونشطة في سياق الجائحة الحالي.
كما كان تنظيم هذا الاجتماع فرصة لأعضاء المنتدى لتجديد ثقتهم في الرئاسة المشتركة للمغرب وكندا من خلال تمديد ولايتهم لسنة إضافية مقارنة بالفترة المقررة في البداية. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن المغرب يشارك في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لفترة ثالثة على التوالي والتي ينبغي أن تمتد حتى سبتمبر 2022.
كما اعتمد المنتدى أيضًا وثيقتين للممارسات الجيدة تتناولان مجالات منع ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب، وكذلك التصدِّي لما قد يقوم في بعض الحالات من صلات بين الجريمة المنظَّمة عبر الوطنية والإرهاب.
المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) هو عبارة عن منصة تم إطلاقها في عام 2011، ويشترك المغرب في رئاستها منذ عام 2016. ويتألف المنتدى من 30 عضوا (29 دولة + الاتحاد الأوروبي) وتتعاون بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
يتشكل هيكلها من خمس مجموعات عمل معنية بمكافحة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والعدالة الجنائية وسيادة القانون، وتعزيز القدرات في غرب وشرق أفريقيا. تجمع أنشطتها بانتظام بين صناع القرار والخبراء في مجالات مكافحة الإرهاب.