الصحافة _ الرباط
حل عشية اليوم الثلاثاء بباماكو السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لبحث تطورات الوضع في مالي.
ووفقا لبعض المصادر، أجرى وزير الخارجية المغربي خلال هذه الزيارة، محادثات مع السلطات الانتقالية في مالي، كما قام بزيارة بعض الأئمة والشيوخ والوجهاء.
وكانت جهات دولية قد كشفت عن وجود وساطة مغربية بقيادة الملك محمد السادس لإنهاء التوتر بين الأطراف المالية، على خلفية المظاهرات العنيفة التي أعقبت الإطاحة بالنظام السابق.
كما ذكرت نفس الجهات أن هاته “الوساطة السرية” التي قادها الملك محمد السادس شخصيا بين الإمام المعروف محمد ديكو والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، جاءت اعتبارا للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الملك المغربي في هذا البلد الشقيق.
للإشارة، فقد سبق للمغرب أن دعا مختلف الأطراف في مالي إلى “حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي”.
إلى ذلك تنضاف هاته الزيارة إلى المجهود الذي يقوده المغرب لحل الأزمة الليبية من خلال اختضانه لمجموعة من اللقاءات بين الفرقاء تماشيا مع قناعاته الرامية إلى الحد من التواترات بالمنطقة المغاربية وعمقه الإفريقي كذلك.