الصٌَحافة _ الدارالبيضاء
بعد تدشين ميناء طنجة المتوسطي 2، دخل المغرب نادي الكبار في مجال الموانئ من حيث عدد الحاويات على الصعيد العالمي، حيث بات بحال المرتبة الأولى إفريقيا، والأولى أيضا على صعيد منطقة البحر الأبيض المتوسط، فيما بات يحتل الرتبة 18 على الصعيد العالمي، بقدرة استيعاب ل 9 مليون حاوية. و 7 مليون مسافر سنويا.
المغرب بات يتوفر على ميناء ضخم، تجاوز أكبر ميناءين على البحر المتوسط ألخثيراس (الجزيرة الخضراء)، وبلنسية، ويأمل المسؤولون المغاربة، استقطاب المزيد من الاستثمار والصناعات التحويلية إلى البلاد.
ويبلغ حجم المناولة سنوية 3.5 مليون حاوية نمطية (20 قدما) في 2018، و 6 ملايين حاوية أخرى إلى انضافت إلى طاقته الاستيعابية، بعد توسعة كلفت 1.3 مليار يورو (1.48 مليار دولار، وهو ما يجعله أكبر ميناء من حيث طاقة مناولة الحاويات على البحر المتوسط، حسب ما قاله رشيد الهواري مدير ميناء طنجة لـ”رويترز”.
ويأمل المغرب أن يصل حجم مناولة الحاويات بالميناء، الذي يتيح منصة للصادرات من مصانع الإنتاج المحلية لشركات فرنسية لصناعة السيارات مثل رينو وبيجو، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام، مثل ميناء ألخيثراس في جنوب إسبانيا.