الصحافة _ متابعة
فارقت الحياة غرقا، ظهيرة يومه الجمعة، بشاطئ ريستينكا، الدكتورة نادية بنسودة، حينما كانت تسبح برفقة أفراد من اسرتها، قبل أن تخطفها إحدى الموجات، بسبب هيجان البحر، وخطورة السباحة ريستينكا في هاته الأجواء.
ووفق مصدر مقرب، فإن الهالكة، والتي تعتبر من أشهر أطباء امراض النساء والتوليد بمدينة فاس، كانت تسبح على مقربة من الشاطئ، لكن قوة الأمواج، جعلها تختفي في رمشة عين، أمام مرافقيها، ورغم محاولات انقاذها، الا انه تعذر ذلك.
وقد خلف وفاة الدكتورة نادية بنسودة، التي جاءت لقضاء عطلتها بتطوان وشواطئها، استياء وحزنا كبيرين، في صفوف من حضر الواقعة، ومن يعرفها، وجل سياح مرتيل، الذين تجمهروا لحظة البحث عنها، بعد أن اخفتها الأمواج.
يذكر ان شاطئ ريستينكا تعتبر من أخطر الشواطئ والاكثرها تسببا في الغرق، ويسجل سنويا عدد كبير من الوفيات بمياهه حتى في اوقات هدوءه، اما بالنسبة لليوم الجمعة، فقد كان في مستوى خطير جدا، كغيره من الشواطئ الأخرى.